الصفحات

الثلاثاء، 3 يناير 2017

أثينا حبيتك في الصيف والشتاء أيضا






أرغمت علي الذهاب الي اثينا عقب 4 اشهر من زيارتي الصيفية لها في عز البرد وكنت اعتقد انها خالية من السائحين او المواطنن نتيجة موجه البرد التي تضرب اوروبا لكن عكس توقعي وجدتها كما هي صيفا وشتاء
انها اثينا المحببه الي القلب والقريبه الي مدينه بورسعيد او قل بورسعيد هي جزء منها
الفرق الفنيه في الميادين الرئيسية تنشد الاغاني بمناسبة عيد الميلاد والزينه في كل مكان والسائحين لم ينقطعوا عن المدينه واكثرهم لقضاء عيد الميلاد باثينا العريقة





وحقيقي سعدت بها كمدينه رائعة واكثر ما احزني هو غلاء الاسعار مقارنه بعملتي المحدوده نتيجة تعويم الجنيه ففي المره السابقة كان اليورو يساوي 10 جنيه تقريبا والان اصبح 20 جنيه تقريبا لكن الاسعار كما هي لليونانيين وتضاعفت لنا نحن الزائرين ولكن تظل هي الارخص في اوروبا والمحتمله لنا في السياحه
تستطيع ان تاكل في مطعم رخيص من مطاعم المصريين تجد فيها اللحوم المذبوحه حلال وعدم استخدام لحم الخنزير ودهونها بقرابة 4 يورو وجبه مشبعه من شيش طاووك وبطاطس وسلطه وخبز يوناني
انها 4 جنيه لاتحسبها هكذا 4 في 20 تساوي 80 جنيه فاليورو هو عمله في بلدة ووحده واحده من الفي يورو متوسط الاجور في اليونان لذا فهي رخيص مثل ان تصبح تلك الوجبه باربعه جنيهات في مصر فهكذا تحسب الامور
وحتي بمعادلة العملة هناك اشياء رخيصة عن مصر كالطعام والخضروات وبعض الفاكهه في سوق امونيا الرئيسي وفي بعض محال البقالة الكبري ومن اشهرها ليدل الموجود في كل مكان


محطة مترو بيريوس 


ولعل احسن رحلة تقوم بها ان تاخد الخط القديم للمترو لبيريوس وهو ميناء اليونان الرئيسي خارج اثينا بقرابة 20 كيلو وكان هذا الخط في الماضي قطار وتمضي بعض الوقت في مطاعم ومقاهي بيريوس اهم ضواحي اثينا واجملها علي ساحل المتوسط وتعود بنفس المترو محطتين فقط وتنزل تزور مول جامبو الذي يحوي كل شئ للاطفال والكبار وبجوارة عده مولات للادوات الكهربائية وبلاسيوس المكتبه الشهيرة في اليونان وسوبر ماركت ليدل الشهير وبالقرب منه سوبر ماركت بازار الشهير واسعاره رخيصة وبجواره كاش اند كاري باسعاره الجمله ثم تاخد المترو وتعود الي قلب اثينا


ميناء بيريوس 




رصيف ميناء بيريوس 





مطعم تورينو باثينا 



والحديث الان عن مطعم رغم انه ليس كبير او شهير ولكنه واحه في قلب اثينا بالنسبة لي شخصيا هو مطعم تورينو وهو مطعم مصري اسماه صاحبه تورينو لكونه كان في ايطاليا يعمل هناك قبيل استقراره باليونان تعرفت عليه عن طريقم عم كمال اشهر رجال اثينا ورائد الهجره من 20 سنه هناك
واعجبني الطعام وبالطبع لا اطلب الطعام بالهاتف ارغب في التعرف علي المطعم فذهبت اليه وميزته انه ان قريب من مقر سكني بفيكتوريا تمشيت حتي عنوانه في 30 شارع بيرجامو بالقرب من محطة مترو الاتيكا




صغير حقيقي لكن روح المرح بداخله والدقه والاتقان في اعداد الطعام واضح ..صحيح طعام تقليدي ولكن نظيف وخفيف وكل انواع الاطعمه المصرية واليونانية موجود والاسعار مقبولة بل ارخص من بعض الاماكن السياحيه في اثينا وللاسف كانت اقامتي 4 ايام فقط فذهبت مرتين
ولكن كان اكتشاف مذهل ومكنني ايضا من تفقد منطقة الاتيكا سيرا علي الاقدام واكتشاف المزيد من اثينا خلصت منها للحقيقة التي متأكد منها انها مدينه مثل بورسعيد


اثينا من اعلي الاكروبولي


مقاهي اثينا القديمة 


الاكروبولي فخر اثينا 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق