في البداية لدي أعتذارين الأول للكاتب الراحل فرج
فوده لأقتباسي عنوان مقالته في بون الحياه بقي لونها بمبي والثاني لمدينة مدريد نفسها التي لم أتصور ان
تكون بتلك الروعه والجمال وأحتوائها علي العديد من المشاهد الطبيعيه والحدائق
الخلابة مما جلعني أقتبس عنوان الموضوع في مدريد الحياه بقي لونها بمبي
لقد تصور أن مدرد وهي العاصمة لاسبانيا جافة فقيرة في مشاهدها
الطبيعية كمعظم العواصم العالمية وأن برشلونه تمتلك فقط الجمال والطبيعه كونها تقع
علي المتوسط ومدريد مدينه جبلية فقيرة في الطبيعه
ولدي خروجي من الدائرة الجمركية لمطار مدريد والسير بداخله للوصول لمحطة المترو اسفل المطار ومشاهدي للتلال الصغيرة الخضراء المحيطة بالمطار تأكدت انها مدينه جميلة وبدأت في حبها وقبولها نفسيا وبشكل كبير
ولدي خروجي من الدائرة الجمركية لمطار مدريد والسير بداخله للوصول لمحطة المترو اسفل المطار ومشاهدي للتلال الصغيرة الخضراء المحيطة بالمطار تأكدت انها مدينه جميلة وبدأت في حبها وقبولها نفسيا وبشكل كبير
البداية من القاهره في شهر مايو الماضي عندما سجلت لدي الشركة
المختصة blsspainvisa للحصول علي تأشيرة اسبانيا لاعتقادي انها تأخذ عده أشهر للصدور وعقب التسجيل اخترت يوم 25 يونيو وكان يوافق الثلاثاء ولدي وصولي ولدي كافة الاورق لم
استغرق 5 دقائق في مراجعتها ودفع رسوم التاشيرة وفي انتظار التصوير واخذ البصمات
ضلننا قرابة ساعه حيث ظل طفل صغير مع والدية يرفض التصوير وينح ويزن ويجوب ويصول
وطلع روحنا حتي انتهي من مهمته
وطلع روحنا حتي انتهي من مهمته
وعقب العوده ويوم الاحد اي عقب مرور 5 ايام تلقيت تصال هاتفي
من شركة اراميكس لوجود مظروف لديهم بالطبع اعتقدت ان جواز السفر والارواق قد عادت
لاستيفائها ولم اتصور لدي استلامي المظروف ان المهمة انتهت واصبحت التأشيرة مطبوعه
علي جواز السفر بكل سهولة في خلال 4 ايام عمل فقط
بالطبع سعدت جدا بسهولة الحصول علي التأشيرة وانتهاء اصعب مهمة في الرحلة وجاء الدور علي الاهم البحث عن شركة رخيصة للطيران
بالطبع سعدت جدا بسهولة الحصول علي التأشيرة وانتهاء اصعب مهمة في الرحلة وجاء الدور علي الاهم البحث عن شركة رخيصة للطيران
وكانت الغلطة انني لم احجز مبكرا من وقتها حيث اعتقدت ان
الاسعار من الممكن ان تنخفض عن ما وجدته ولكن هم يضعون حد ادي للسعر لا ينخفض حتي
لو حجزت قبيل عام كامل .... المهم حجزت في مصر للطيران Egypt air في منتصف شهر يوليو بسعر مناسب يقارب 440
دولار علي مصر للطيران مباشر لمدريد وهو افضل خيار وللمعلومات الطيارين المصريين
افضل طيارين في العالم ويستطيعوا التعامل مع اي حوادث او ظروف لكونهم طيارين
حربيين في الاساس وضباط سابقين في القوات المسلحة وحتي خريجي معهد الطيران مكتسبين
لخبرات الطيارين الحربين بجانب عدم معاقرتهم الخمور والموبقات التي يتناوب عليهاكل الطيارين الاجانب الذي يعملون في الشركات العربية الاخري
المهم وصلنا مدريد عقب مرور 5
ساعات متصلة من الطيران وفي ثواني تم ختم جواز السفر والخروج للمنطقة الجمركية
ومنها لمخطة مترو المطار اسفل مطار برخاس ومنها لمحطة جراند فيا بقلب مدريد بصحبة زميلة اردنيه
وابنتها تلاقيا في الطائرة ... وللصدفة تلاقينا مره اخري في العوده ولم اعرف انها
حجزت علي نفس طائرة العوده معي
المهم خرجت من محطة جراند فيا التي تقع في قلب مدريد لاجد مبني هيئة تليفونات
اسبانيا في مواجهتي وشارع فونكارال حيث يقع الفندق في مواجهتي وعلي بعد 100 متر
وجدت الفندق وصعدت ودخلت الحجرة لانام حتي مساء اليوم من التعب والارهاق
استيقظت قرب الحادية عشر مساء وبالطبع لم اخرج فتناولت بعض من
الطعام وجلست اشاهد مباراه مصر والسنغال وطبعا السنغال تكسب بهدفين والمصائب لا
تأتي فرادا فأنقطع الانترنت لا اعلم لماذا وبالطبع تنكدت وجلست اشاهد حلقات من
ليالي الحلمية عالجهاز للطوارئ وعدت للنوم مرة اخري
في الصباح لم اجد الانترنت او اساسا موجود ولا يتصل بالجهاز
تناولت الافطار وخرجت ولم اهتم اخذت اجوب شارع جراند فيا اهم شوارع مدريد واكتشف
المدينه وطبعا صعب ان تتوه بها فهي مقسمة بنظام النجمة التي يتفرع منها الشوارع
وتقذفك كل نجمة او ميدان للاخري وعقب انتصاف النهار فالظهر هناك يقارب الثالثة
وليس 12 كمصر عدت أدراجي الي الفندق
وفي المساء قررت الخروج متاخرا واعتقدت ان الشوارع خاليه لكونها
مدينه اوروبية تنام مبكرا وقرابة العاشرة ولدي خروجي من الفندق اكتشفت ان القاهره
والمدن المصرية هي التي تنام متاخرا فالشوارع تعج بالبشر وطبعا هم السياح من كل
الجنسيات ولدي مروري بالميادين الرئيسية واولها ميدان سولو قلب مدريد والذي
يعتبروة نقطة الصفر للمدينه لانه قلب المدينه القديمة اكتشفت ان كل من يسير هم
سياح جاؤا للاستمتاع باجازتهم بمدريد
ولحسن الحظ كان في خلف الفندق مباشرا متجر كارفور صغير ومن
لايعرف ان كارفور يبيع المنتجات باسعار تقل كثير لدرجة تصل الي 50% من اسعار
المحال الاخري في مدريد او باقي المدن الاوربية
ظللت افكر لماذا ارتحت نفسيا لمدريد وتمنيت زيارتها كل عام علي
الرغم من انني لا اراغب في العوده لاي مدينه زرتها رغبه في التعرف علي المزيد من
المدن والبلاد كل عام
وعقب تفكير عميق اكتشفت ان نفسيا جاءت تلك الراحه نتيجة تشابهه
مدينه مدريد والقاهره في التصميمات والمباني بوسط القاهره حيث ان مبني المترو
بوليتينت في قلب مدريد نسخه متطابقة من مبني مشابه بشارع طلعت حرب بالقاهره وباقي
المباني والعمارات متشابهه لذا وجدت نفسي تلقائيا ارتاح لها
وايضا لانني وجدت بها كميه حدائق كبير وخضرة زياده عن توقعاتي
فارتحت لها بينما في اسطنبول كنت متوقع هذا لمعلوماتي عنها من قبل بينما مدريد لم
اهتم بالبحث عن معلومات عنها كثير قبيل السفر نتيجة اعتقاد خاطئ عنها في ذهني
ما ادهشني حقيقه في اسبانيا رخص الاسعار عن ما توقعته في جولاتي
في المحال التجاريه والسوبر ماركت الشهيره مثل كارفور وله قرابه 333 فرع في
اسبانيا اثبت رخص أسعارها مقارنه بمصر ماعدت اللحوم والاجبان وهذا شئ غريب لدوله
زراعيه شهيره بالثروة الحيوانية ولكن التونه والفاكهه والخضر مثل مصر واحيانا ارخص
في عروض كارفور او الكورت انجليز. وهو سلسله من المولات الشهيره في اسبانيا
وفروعها في كل مدينه حتي ان في مدريد وفي شارع جراند فيا وترجمته الشارع الكبير يوجد 3 افرع متقابله نظرا لكثافه الاقبال
السياحي والتجاري ويكفي ان نعلم ان اسبانيا وتعدادها قرابه 44 مليون نسمه تستقبل
تقريبا 45 مليون سائح سنويا والكورت انجليز مولات شهيره سمعت عنها ولكنها نصيبه سوداء تتكون كل منها من 8 ادوار ضخمه في
الارضي جراج كبير ثم سوبر ماركت ضخم او هيبر ثم في الدور الاول كل مايتعلق
بالتجميل والروائح ثم فوقه ملابس الاطفال ثم الدور الاخر لعب الاطفال ثم ملابس
السيدات ثم ملابس الرجال ثم الالكترونيات من الابره للصاروخ ثم الاثاث والدور
الاخير دائما سلسله مطاعم وشرفات فارهه تري منها مدريد كلها من مختلف الاتجاهات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق