المانيا خارج المونديال من الدور الاول انها كارثة تعادل
معها شروق الشمس من المغرب في بلاد الجيرمان او ضرب المانيا بقنبلة ذرية فمنذ 80 عاما لم تخرج
المانيا من الدور الاول لبطولة كأس العالم
ولو رجعنا بالذاكره لاربعه عقود مضت فنجد المانيا دائما
في نهائي البطولة او دور الثمانية علي اقل تقدير وحينما هزمت من بلغاريا في بطولة
كاس العام امريكا 1994 وخرجت من دور الثمانية بهدفين مقابل هدف امام جيل بلغاري
قوي ضم هيرستوي ستيشكوف الحائزة علي الكره الذهبية في نفس العام اعتبرت تلك
الهزيمة عارا لالمانيا بطلة كأس العالم 1954 و 1990 والتي واصلت الحصول علي
البطولة مره اخري في النسخه الماضية 2014 وبالطبع وصلت للنهائي عام 1986 وخسرته
امام ارجنتين مارادونا الجبار وخسرت نهائي اسبانيا 1982 امام ايطاليا باولو روسي
المحظوظ ونهائي 2002 امام برازيل رونالدو وبلغت النصف نهائي اعوام 2010 و2006 علي
ارضها
ومنذ انطلاق بطولة كأس العالم في العام 1930 لم تخرج
المانيا من الدور الاول سوي في بطولة 1938 التي اقيمت في فرنسا امام سويسرا في
الدور الاول دور ال 16 حيث كانت البطولة تقام بنظام خروج المغلوب وتعادلت 1-1 مع
سويسرا في المباراة الاولي التي اعيدت وفقا للقواعد وقتها حيث لم يتم اعتماد نظام
ضربات الجزاء وقتها وفازت سويسرا 2-1 في الأعادة
وطوال تاريخها في بطولات كاس العالم يحتفظ المنتخب
الالماني بمستوي ثابت ومميز حتي ان مقولة شهيرة تشرح كره القدم تقول ان كره القدم
هي لعبه يتنافس فيها 22 لاعب للحصول علي الكره وفي النهاية تفوز المانيا بكأس
العالم
ومن تلك المقولة نستخلص مدي عمق الحزن الالماني لخروج
منتخبهم من الدور الاول للبطولة ولكن وتحتها مليون خط هو مؤشر ايضا علي شرخ في
سيطرة القوي العظمي علي مقدرات الكره حيث ان القوي العظمي عانت فعلا للصعود وعلي
راسها الارجنتين وصعدت بطريقة العذاب فوق شفاه تبتسم بينما ولم يكن صعود البرتغال
واسبانيا مؤكد حتي الرمق الاخير ولعبت نتائج الاخرين في صعودهما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق