هذا الشرح ينقسم الى قسمين، القسم الأول لمن يريد التعرف باتفصيل على أنواع شركات الطيران و كيفية عملها و به شرح مبسط لهذه الأنواع و النظم المحددة لها، أما القسم الثانى فهو عن أفضل الطرق لشراء تذاكر الطيران و الذى سنقوم فيه بتغطية الجوانب المختلفة و الأوقات المناسبة لشراء تذاكر الطيران عن طريق أسئلة شائعة و شرح اجاباتها آملين الاستفادة للجميع.

القسم الأول

سنقوم هنا بشرح أنواع شركات الطيران و الفروقات بينها، فهناك نوعين من شركات الطيران التى تنقل الركاب للسفر للسياحة و هى شركات الطيران العارض و شركات الطيران المنتظم.

النوع الأول شركات الطيران العارض (الشارتر):

هى شركات طيران تؤجر الطائرة بالكامل لشركة سياحة لرحلة معينة فى موعد محدد، يعنى مثلا هى تؤجر الطائرة يوم الاحد الى شركة ما (مثلا شركة رقم واحد) لعمل رحلة ذهاب و عودة فى نفس اليوم لتركيا على سبيل المثال، و تؤجر الطائرة يوم الاثنين لشركة سياحة اخرى لعمل رحلة ذهاب و عودة فى نفس اليوم الى قبرص او اى جهة اخرى مثلا، و هكذا كل يوم رحلة مؤجرة لشركة سياحة مختلفة لجهة ما.
  • لماذا تستأجر شركات السياحة الطائرات؟
علشان تقدر تبيع الرحلة بسعر ثابت فى اى وقت، لان الطيران المنتظم بيختلف فى سعره من يوم ليوم و ده مش بيساعد شركات السياحة انها تقدر تبيع بسعر ثابت، لذلك فان تأجير الطائرة و تقسيم ايجارها على عدد الكراسى بها بالتساوى هنا يضمن عدم تغير السعر و لكن ده كمان فيه نسبة مخاطرة اذا لم تباع التذاكر كلها لان ده بيمثل خسارة للشركة اللى أجرت الطائرة.
  • طيب ليه بنشوف رحلات طيران شارتر الى اسطنبول و قبرص و اليونان و لبنان و دول أخرى قريبة بس مش بنشوف طيران شارتر الى اندونيسيا او تايلاند او ماليزيا مثلا؟
لأن ايجار الطائرة الشارتر بيكون بالساعة، فمثلا اذا كان ايجار ساعة الطيران 10 الاف دولار و الطائرة 130 كرسى فإن تكلفة السفر الى قبرص و هى ساعة ستكون 77 دولار للفرد و هو سعر ممتاز بالمقارنة بأسعار الطيران المنتظم، و لبنان بتحسب مثلا ساعتين طيران فيكون تكلفة الكرسى 154 دولار و هو سعر جيد، و لكن مثلا لو تركيا(تركيا الى اسطنبول الرحلة ساعتين و ربع من مصر و لكن فى حساب الشارتر لو ساعتين و دقيقة بتحسب كسر الساعة كساعة كاملة كما هو متعارف عليه) فرحلة اسطنبول بتحسب كرحلة 3 ساعات و بالتالى فى المثال بتاعنا هاتكون تكلفتها 231 دولار للكرسى و ده ممكن يكون مقلرب لسعر الطيران المنتظم و لكنه يتميز بانه سعر ثابت ممكن شركة السياحة تعتمد عليه فى التسعير.أما فى حال بوكيت فى تايلاند او كوالا لامبور فى ماليزيا فعدد ساعات الرحلة 10 ساعات و هنا تكون تكلفة الطرسى فى نفس المثال 770 دولار و هو سعر عالى جدا بالمقارنة بأسعار الطيران المنتظم، و علشان كدة مش هانلاقى رحلات طيران شارتر من مصر لهذه الدول عند اى شركة سياحة لانها بالنسبة لها خسارة مضمونة، ببساطة الناس مش هاتشترى الكرسى ب 770 دولار و هو قدامه شركات طيران منتظم بتبيعها بما يوازى 500 دولار مثلا.
  • هل شركات الشارتر لها الحق فى استخدام اى مطار؟
قوانبن الطيران الشارتر تشترط ان الطائرة الشارتر لا تهبط فى مطار رئيسى لدولة ما فى كلا من نقطتى البداية و النهاية معا الا اذا كانت دولة الوجهة ليس بها الا مطار واحد فتفتح به صالة منفصلة للطيران الشارتر. و كمثال للشرح لما رحلات اسطنبول بالطيران الشارتر بتتعمل من مص مش بتنزل مطار اسطنبول الرئيسى اللى هو مطار اتاتورك و لكن بتنزل مطار فرعى فى اسطنبول اسمه مطار صبيحة، و العكس صحيح لو طلعت من مطار اتاتورك الرئيسى فى اسطنبول مش هاينفع تنزل فى مطار رئيسى زى مطار القاهرة و لكن بتنزل مطار زى برج العرب مثلا و هو الاقرب حاليا للقاهرة و لكن احنا فى الطريق لافتتاح مكار دولى فرعى غرب القاهرة ده هايكون أسهل لمثل هذه الرحلات لما يفتتح ان شاء الله. و لكن هنا هانلاحظ ان واحد من المطارين اللى الطيران الشارتر بيطير ما بينهم على الاقل لازم يكون مش مطار رئيسى.

النوع الثانى شركات الطيران المنتظم:

و هى شركات طيران عالمية لها رحلات بين نقاط مختلفة ثابتة بشكل يومى أو أسبوعى أو فى أيام محددة من الأسبوع، على سبيل المثال شركة مصر للطيران فهى تطير يوميا من مطار القاهرة الى وجهات مختلفة و يوجد لديها جدول رحلات فى مواعيد محددة لمختلف الجهات التى تطير اليها بشكل منتظم.و تنقسم شركات الطيران المنتظم الى نوعين هما شركات الطيران المنتظم التقليدية و شركات الطيران المنتظم منخفضة التكاليف، و فيما يلى سنوضح الفارق بين النوعين.
1. شركات الطيران المنتظم التقليدية
و هى شركات اما من القطاع العام أو الخاص و التى تمثل شركة طيران دولى و داخلى مرتبط بجميع شروط المنظمة العالمية للطيران (الأياتا) و تطبق كامل شروطها. و لكل شركة منها دولة أم و هى تطير من هذه الدولة الى جهات مختلفة و لكنها لا تخدم الطيران الداخلى فى دول أخرى أو من دولة غير الدولة الأم الى دولة ثالثة الا باتفاقية خاصة مع هذه الدولة. لو هانقدم مثال على كدة مثلا شركتنا الوطنية مصر للطيران هانلاقى بتطير من مصر الى دول أخرى و لكنها لا تطير مثلا من السعودية الى الامارات مباشرة و لا حتى مابين الرياض و الدمام فى السعودية، و نفس الشىء الخطوط السعودية تطير من مختلف مدنها الى مصر و لكنها لا تطير من مصر الى الامارات كرحلات مباشرة و لا تطير من الأقصر الى القاهرة مثلا. و لكن بمكن استثناء امتدادات الرحلات باتفاقيات مثل مثلا مصر للطيران كانت تطير الى بانكوك فى تايلاند و كوالا لامبور فى ماليزيا بنفس الرحلة و هذه توقفت حاليا فى وقت كتابة هذا الشرح و لكن فى الماضى كانت مصر للطيران تطير الى بانكوك و تتوقف بها حوالى ساعة تقريبا فينزل منها الركاب المسافرون الى بانكوك ثم تكمل الرحلة بالركاب الحاجزين الى كوالا لامبور ثم تعود بنفس الخط و هذا هو مثال امتداد الرحلة و عادة ما يستخدم فى رحلات المسافات الطويلة.و تتميز شركات الطيران التقبيدية بشمول السعر المعلن لخدماتها فالسعر المعلن يشمل ما تقدمه الشركة من وجبات او مشروبات على متن رحلاتها و كذلك رسوم نقل عدد معين او وزن معين من الامتعة للراكب و امكانية اختيار المقعد بالطائرة
.2. شركات الطيران المنتظم منخفضة التكاليف
هى فى الأغلب شركات خاصة تطير بين نقاط مختلفة حول العالم و تستخرج تصاريح طيران داخلى داخل دول ما بافتتاح مقرات او شركات فرعية لها داخل هذه الدول، فعلى سبيل المثال شركة طيران اير آسيا هى ماليزية الاصل و تطير من مطار كوالا لامبور من صالة الطيران منخفض التكاليف بها الى عدد من الدول و لديها جدول رحلات محدد التاريخ و التوقيت لمختلف الوجهات، و لكنها أيضا افتتحت شركات او فروع لها فى دول اخرى مثل تايلاند و اندونيسيا و الفلبين و غيرهم و بذلك استطاعت الحصول على تصريح عمل رحلات داخلية منخفضة التكاليف داخل هذه الدول.و هذه الشركات عادة ما تتبع سياسة بيعية مختلفة حيث السعر المعلن هو سعر الكرسى بالطائرة فقط و يضاف الى هذا السعر رسوم اضافية للامتعة حسل الوزن و كذلك الوجبات و المشروبات على الطائرة و امكانية اختيار الكرسى، كل بند من هذه البنود له قيمة اضافية تضاف للسعر النهائى.

القسم الثانى

تذاكر الطيران هى جزء أساسى من تكاليف السفر للخارج و فى بعض الاحيان قد تكون المكون الاكبر تكلفة من اجمالى تكلفة الرحلة، و سنحاول هنا الشرح لكيفية التسعير للتذاكر من قبل شركات الطيران العالمية و أيضا الاجابة عن بعض الاسئلة الشائعة التى تصلنا بهذا الشأن.
  • ما هو أنسب وقت لحجز تذكرة الطيران؟
سوف تختلف الاجابة عن هذا السؤال بناء على تاريخ السفر، فمثلا الطلب على تذاكر الطيران يختلف بفارق شاسع ما بين الصيف و الشتاء. و لذلك يمكن تقسيم السنة الى فترات عادية و فترات ذروة و فترات قليلة الطلب و التى سنغطيها هنا بناء على الوضع فى مصر و دول الشرق الأوسط.
  1. فترات عادية: و هى فترات يكون الطلب فيها على تذاكر الطيران متوسطا و معتادا و تشمل هذه الفترات أشهر أكتوبر و نوفمبر و كذلك شهر مايو من العام. فإذا كان سفرركم فى هذه الفترة فننصح بشراء تذاكر طيران السفر قبل السفر بشهرين فى المتوسط.
  2. فترات الذروة: و هى أشهر الصيف يونيو و يولو و أغسطس و سبتمبر و كذلك فترة أعياد الميلاد و رأس السنة الميلادية و اجازة نصف العام و فترة شم النسيم، و يكون الطلب على التذاكر هو الأعلى بمراحل فى هذه الفترة و لذلك ننصح المسافرين بهذه الفترة بحجز تذاكر الطيران قبل السفر بعدة أشهر ما بين أربع الى ستة أشهر قبل تاريخ السفر ليكون السعر مناسبا.
  3. فترة الطلب القليل: و هى أشهر يناير (بعد انتهاء اجاة رأس السنة و أعياد الميلاد) و فبراير و مارس و ابريل حيث يكون الطلب على السفر فى هذه الفترة أقل فى هذه الفترة و سنلاحظ ان شركات الطيران بدأ من شهر يناير بتنزل عروض على السفر، و يمكن هنا التأنى فى شراء التذاكر حتى قبل السفر بشهر.
  • ليه بيكون فيه فارق سعر فى أيام مختلفة؟
شركات الطيران المنتظم عادة ما تبيع الكراسى على الطائرة بأسعار مختلفة حسب الطلب، و هنا نعطى مثالا تتبعه أغلب هذه الشركات. لنفترض مثلا ان الطائرة التى تتوجه من القاهرة الى اى مدينة أخرى سعتها 200 كرسى منهم 20 كرسى فى درجة رجال الأعمال و 180 كرسى فى الدرجة الاقتصادية، فإن شركة الطيران هنا لن تبيع ال 180 كرسى بنفس السعر، بل ستقسمهم و ليكن الى 9 درجات سعرية كل منها تشمل 20 كرسى، و بالتالى أول 20 كرسى يباعوا على الطائرة سيكونوا أقلهم سعرا، و لما بيخلصوا من بيع أول 20 كرسى بيبدأوا فى بيع ال 20 كرسى اللى بعدهم بسعر أعلى قليلا ثم ال 20 كرسى اللى بعدهم بسعر أعلى و هكذا مع ان على الطائرة كل اللى حجز فى الدرجة الاقتصادية بيقعدوا جنب بعض و بيتعاملوا نفس المعاملة و بياكلوا نفس الوجبة، بل بالعكس اللى حجز بدرى بسعر أقل ممكن يكون حجز رقم كرسى أفضل من اللى حجز متأخر.لو اعطينا مثالا عمليا لذلك فلنفترض ان أول شريحة سعرية لتذكرة الطيران الى جزيرة بوكيت فى المتوسط تقدر ب 8000 جنيه و متوسط الشريحة اللى بعدها لما يخلص عدد الكراسى المخصص للسعر ده بيكون 8400 جنيه و الشريحة اللى بعدها 9000 جنيه و متوسط اللى بعدها 9900 و اللى بعدها 11200 و اللى بعدها 12900 و اللى بعدها 15100 و اللى بعدها 17500 و اللى بعدها 20200 جنيه و هنا هانلاحظ ان الفارق بين كل شريحة فى هذا المثال يزيد كلما انتهى بيع الشريحة اللى قبلها لان انتهاء الشرائح لشركات الطيران معناه زيادة الطلب على الرحلة و بالتالى زيادة سعر التذاكر المتبقية بها.
فعلا بيحدث و كثيرا ان شخصين مختلفين قاعدين جنب بعض فى الطائرة واحد منهم دفع فى نفس التذكرة ضعف اللى دفعه اللى قاعد جنبه و مافيش اى فارق بينهم على الطائرة.
الأجانب كثير منهم عندهم ثقافة معرفة هذه الفروقات و لذلك فإن متوسط مدة حجز تذاكر الطيران فى بعض الدول الأوروبية ما بين 5 الى 6 أشهر قبل السفر و فى لولايات المتحدة مثلا بيحجزوا قبل الرحلة بتسعة أشهر فى المتوسط لكى يستفيدوا بأقل سعر للتذكرة.
و يحدث أيضا ان واحد عايز يسافر مثلا يوم 20 أكتوبر فيلاقى سعر التذكرة 9000 جنيه و لكن لما بيغير السفر ل مثلا يوم 21 اكتوبر بيلاقى التذكرة ب 8000 جنيه لنفس المكان اللى رايحه و على نفس شركة الطيران، ده مش لان سعر الايام مختلف فى أغلب الاحيان (لان بعض الشركات بتبيع أيام الخميس و الجمعة و السبت اعلى شوية من باقى أيام الأسبوع و لكن الفارق بيكون فى حدود 200 الى 300 جنيه فرق مش بيكون 1000 جنيه مثلا) و لكن ده عادة معناه ان شركة الطيران باعت اول 40 كرسى على رحلة 20 اكتوبر و بتنيع الشريحة السعرية الثالثة فى هذا اليوم لهذه الرحلة و لكن يوم 21 اكتوبر لسة ماخلصتش بيع اول 20 كرسى على الطائرة و هكذا.و علشان كدة بننصح دايما المسافرين فى الصيف بشراء التذاكر مبكرا لان الطلب فى فترة الصيف بيكون عالى جدا و بتخلص الشرائح السعرية الرخيصة بسرعة.
  • ما هى الفترات التى تقوم شركات الطيران بعمل عروض على أسعار تذاكر الطيران؟
ماسنذكره هنا هو من واقع متابعاتنا للعروض على مدار الخمس سنوات الماضية و لا يعبر عن أو يعتبر تدخلا فى أى سياسة بيعية لأى شركة طيران معينة، بل هو بناء على متابعتنا الشخصية لأوقات العروض.عادة ما لاحظنا ان العديد من شركات الطيران تقوم بعمل عروض خصومات فى نهاية شهر يوليو أو شهر أغسطس للسفر فى أشهر الخريف و النصف الأول من فصل الشتاء و تكون هذه أنسب فترة لحجز تذاكر السفر لفترة رأس السنة.كما تقوم أيضا بعمل عروض أخرى ما بين شهرى أكتوبر و نوفمبر لفترة الشتاء و هى أفضل فترة لحجز تذاكر السفر فى اجازة نصف العام الدراسى.و تشهد الفترة من يناير الى شهر ابريل العديد من العروض على تذاكر السفر فى فترة الربيع و الصف و التى تكون الفترة المناسبة لشراء تذاكر السفر فى أشهر الذروة.
  • ايه الفارق بين الحجز عن طريق شركة سياحة أو الحجز أونلاين لتذاكر الطيران
كل شىء له ميزات و عيوب و سنقوم هنا بذكرها بناء على عدة نقاط:
1. سهولة الشراء: تتفوق هنا شركات الحجز على الانترنت على شركات السياحة فى امكانية الحجز من المنزل ببطاقة الئتمان بسهولة عن شركات السياحة التقليدية التى ستتصلون بها لعمل الحجز أولا ثم بعد ذلك تقوموا بزيارتها لاستخراج التذكرة او على الاقل عمل ايداع او تحويل بنكى لها بالمبلغ لكى يرسلوا التذاكر لكم بالبريد الالكترونى او على تليفون ذكى.
2. أفضلية السعر: فى أغلب الأحيان الأسعار واحدة أو متقاربة و لا يمكن اعطاء أفضلية هنا لأى منهم بل الأفضلية ستكون لمن يضيف هامش ربحى أقل، و يختلف ذلك من موقع الى آخر و شركة سياحة الى شركة أخرى. و لكن من الجدير بالذكر أيضا ان فى بعض أوقات السنة قد يكون هناك عروض حصرية لشركات السياحة خاصة الشركات ذات المبيعات المرتفعة التى تجعل السعر المتاح لديهم أفضل من مواقع الانترنت. كما ان اغلب مواقع تقوم بحساب سعر تذاكر الطيران بالعملة الاجنبية و عند الدفع بكروت الائتمان يقوم البنك المصدر لبطاقة الائتمان باضافة رسوم استحدام عملة اجنبيه تتراوح فى مصر فى حدود 3% و هى ما يزيد من تكلفة شراء التذكرة على الانترنت.
3. اختيار الطيران المناسب: تتفوق هنا شركات السياحة التقليدية عن الانترنت لان على سبيل المثال ان واحد عايز يسافر روسيا الى مدينة موسكو و معاه تأشيرة زيارة روسيا و عند البحث على الانترنت وجد تذكرة طيران أقل سعر على الخطوط البريطانية مثلا فحجزها و لكن عند السفر اكتشف انه كان محتاج فيزا ترانزيت فى انجلترا و منعوه من السفر، أو واحد حجز تذكرة فيها ترانزيت فى اسطنبول و ماخدش باله انه هايوصل مطار اسطنبول الدولى و يكمل الرحلة من مطار صبيحة و دول بينهم ساعتين و غير كدة محتاج ختم دخول تركيا علشان يروح المطار الثانى و ماعهوش فيزا لتركيا فمنعوه من السفر و كثير من هذه القصص التى نسمع عنها يوميا و هنا بيخسر المسافر جزء كبير من قينة تذاكر الطيرن ان لم يكن كلها بالاضافة الى غرامات الفنادق اللى حجزها و الوقت و الاجازة اللى باظت و ده لان الانترنت مواقع كتير عليه بتظهر اقل سعر ممكن مع عدم مراعاة شروط السفر الخاصة بجنسية المسافر و هو بيكون من شروط الحجز لديهم ان المسافر هو المسؤل عن تأشيرة دخول الدولة اللى رايحها و تأشيرات الترانزيت و ختلاف المطارات خلافه. أما شركات السياحة المحلية المفروض عارفين كل المتطلبات و المطارات اللى ممكن المرور بها و مش هايحجزوا حاجة غلط ماتناسبكمش. و أيضا على الانترنت علشان يظهر أقل سعر ممكن يظهر سعر رحلة مثلا من القاهرة الى بوخارست فى رومانيا عن طريق فيينا و الجزء الأول منا على خطوط مصر للطيران الى فيينا و الثانى على خطوط تاروم الرومانية و ممكن ده حجز يتعمل بسعرين، السعر الاول كحجز واحد لا يجزأ بحيث ان الشنط و الامتعة تشحن الى بوخارست مباشرة و شركات الطيران تنقلها ما بين الطيارتين فى فيينا و دى اعلى سعرا من الاختيار الثانى لنه عمل كل حجز منفصل عن الثانى و يكون على المسافر اخذ شنطه من طائرة مصر للطيران الى الطائرة الرومانية فى مطار فيينا و قد لا يسمح الوقت فى الترنزيت بذلك.
4. تعديل التذكرة: تعديل تاريخ السفر فى التذكرة فى مواقع الانترنت سهل فى المواقع الكبرى و قد يكون معقدا فى بعض المواقع و لكن عادة ما يكون التعديل عبارة عن ادخال التاريخ الجديد و حساب فارق السعر مع غرامة التعديل و دفع الفارق ببطاقة الئتمان و لكن هنا الموقع هو المتحكم فى الاختيارات المتاحة للتعديل، أما بالنسبة لشركات السياحة التقليدية فيقدم العميل طلب تعديل و تطرح امامه الاختيارات بمختلف أسعارها للاختيار، و بوجه عام يمكن القول ان التعديل على الانترنت أسهل و لكن من خلال شركات السياحة فهو أكثر وفرة فى الغرامات، يعنى موقع الانترنت مثلا لو بياخد 10 دولار فى التعديل كرسوم خدمة و ده رقم قليل بالمقارنة بالواقع فهو لا يقارن بشركة سياحة هتاخذ فى نفس الخدمة 50 جنيه مصرى مثلا اللى هى ماحصلتش 3 دولار.
5. الغاء الحجز: هنا تفوق كامل لشركات السياحة التقليدية، فعند الالغاء على الانترنت قد تكون من شروط الالغاء التى تختلف من موقع الى اخر ان يرد المبلغ الى كارت الئتمان فى خلال شهر او 45 يوم من الالغاء، و بعض مواقع الانترنت بتشترط فى حالة الالغاء عدم استرداد المبلغ و لكن استخدامه فى رحلة اخرى و دى حاجات عادة اللى بيحجز على الانترنت مش بياخد باله منها لان عادة ماحدش بيقرأ الشروط، كلنا بننزل لاخر الصفحة و نعلم على موافقة و نتفاجىء لما تتغير الظروف. أما شركات السياحة التقليدية فالالغاء عادة لحظى و يسترد المبلغ لعد خصم غرامة الالغاء الخاصة بشركة الطيران الناقلة و قد تختلف المدة من شركة الى اخرى، فبعض الشركات قد ترد المبلغ عند استرداده من شركة الطيران و ذلك فى حد اقصى اسبوعين عادة و بعض الشركات ترد قيمة الحجز فور الالغاء كما هو الحال لدى شركتنا.
6. أمان الحجز: الحجز على الانترنت متاح للجميع و يمثل رقم الحجز على الانترنت الصفة لشخص العميل، و بالتالى لو فيه حد عارف اسم المسافر و رقم الحجز ممكن يغيره او يلغيه على مواقع الانترنت، و بعض قراصنة الانترنت اللى ممكن يستغلوا ده او يتلاعبوا فيه لاثبات مهاراتهم. أما الحجز عن طريق شركة السياحة فلا يمكن تعديله او الغاؤه الا عن طريق شركة السياحة المصدرة للتذكرة فهو اكثر امانا بمراحل.
  • طيب ليه ساعات باشوف أسعار أقل على بعض مواقع الانترنت غير المعلنة عندنا؟
هنا ممكن وجود سببين لذلك:
1. الكثير بل الاغلب من مواقع الانترنت كوسيلة لجذب العملاء يقوم بنشر أسعار أقل من الواقعية و لكن عند تنفيذ الحجز تجدون رسالة مفادها ان هذا السعر اصبح غير متاح الان و السعر المتاح حاليا هو... و الذى هو من السعر الظاهر فى نتائج البحث الاولى، و لذلك فهو سعر غير حقيقى.
2. شركات الطيران تقوم بعمل عروض ترويجية فى فترات مختلفة فى السنة فى دول مختلفة، و لذا فإن مواقع الانترنت التى لها فروع فى دول متعددة تستطيع الاستفادة بأفضل العروض لرحلة ما من عروض الدول العاملة بها. لتوضيح ذلك بشكل أبسط، مثلا شركة طيران على سبيل المثال اسمها شركة الرحلات، سعر بيع تذكرة القاهرة-بانكوك-القاهرة المعلن لديها 7500 جنيه و هى تبيع بهذا السعر فى كل دول العالم، و لكن شركة طيران الرحلات وجدت ان فى دولة موزمبيق على سبيل المثال المبيعات بهذه الدولة قليلة فأرادت زيادة المبيعات بها فقامت بعمل عرض خصم 10% على سعر تذاكرها الصادرة من موزمبيق فقط و شركة طيران الرحلات هنا لن تريد ان يعرف احد او ان يستفيد احد من السعر المخفض غير الحاجزين من موزمبيق، فبالتالى تقدم هذا السعر كما هو معروف بالسعر الغير معلن و الذى يظهر على شاشات الحجز فقط فى موزمبيق، فبالتالى اى شركة فى موزمبيق لديها سعر 10% من باقى دول العالم، و كذلك اى شركة على الانترنت لديها فرع فى موزمبيق او متصلة بشاشة حجز فى موزمبيق سيكون لديها سعر أقل لهذه التذكرة. و للتغلب على ذلك ظهرت شركات سياحة وسيطة لخدمة شركات السياحة حول العالم للتغلب على هذه الظاهرة، فتقوم بتوصيل شركة سياحة فى مصر مثلا الكترونيا بشاشات فى مختلف دول العالم لكى يكون السعر الافضل متوافر لديهم دائم
عرض مز
اكتب تعليقًا...