بالصدفة البحتة وبشكل لم يكن مخطط له وفقني الله وبشكل
لا يصدق للعثور علي افضل فندق في ميلانو خلال زيارتي للمدينة الجميله في شمال
ايطاليا
فعندما قررت الذهاب الي ميلانو وبالبحث عن تذاكر الطيران
وجدت عروض رائعة لتذاكر طيران رخيصة من القاهرة إلي ميلانو علي متن طيران اليطاليا
Alitalia بسعر لا يتجاوز 220 يورو فقط عبر توقف قصير
ترانزيت في روما لمدة ساعه والمواصلة لميلانو
فورا قمت بحجز تذكرة الطيران الرخيصة وكانت التأشيرة معي
ممتدة حتي نهاية العام وجاء الدور علي الفندق ..فالبحث في موقع بوكينج booking الشهير
لم أجد أسعار مناسبة أو فنادق قريبة في وسط المدينة وكان اقل سعر 40 يورو او 35
يورو لليلة الواحدة وهو سعر كبير جدا مقارنة برحلاتي السابقة للعاصمة اليونانية
أثينا التي كنت أستمتع فيها بالفنادق باسعار لا تتجاوز 15 الي 20 يورو كأقصي تقدير
وحاولت أن اجد اسعار مناسبة للسكن في المنازل العائلية
عبر موقع اير بي ان بي الشهير الذي يوفر أيضا فرص السكن مع العائلات ومن يرغب في
تأجير منزلة أو غرف فيه وللاسف لم اجد شئ مناسب او رخيص
وفجاة ظهر سعر مناسب جدا في محرك البحث بوكينج وقريب جدا
من ميدان الدومو الشهير بوسط ميلانو أنه فندق صغير يدعي وسط المدينة / Hotel
midtwon / فورا قمت
بالحجز قبل السفر بأيام قليلة
ووصلت الي ميلانو بعد منتصف الليل وسرت من ميدان شنترالة
بوسط المدينة وحتي الفندق بشارع مارس 22 بمنطقة فيكتوريا مسافة كبيرة جدا للسير
عقب رحلة طيران مرهقة
وعند الوصول للفندق قرب الثانية فجرا سعدت جدا بأن من
كان في الاستقبال هو مصري حيث تمكن من حل مشكلة الحجز نتيجة حجب بطاقات الائتمان
المصرية من جاب بوكينج booking الذي الغي الحجز قبيل ساعات ومما زاد ساعدتي
ان العاملين بالاستقبال بالفندق هم مصريين جميعهم ماريو وجورج وعلي وهو من استقبلني
عند وصولي مما جعل الفندق
بالنسبة لي افضل فنادق ميلانو نتيجة الجو الرائع في الفندق يوميا
وكان قرب الفندق من ميدان الدومو بوسط المدينة احد اهم
اسباب سعادتي وتفضيلي للفندق بجانب أن المطعم المجاور يعمل به احد الايطاليين
الذين عاشو في مصر انه باولو الذي كان يمنحنا القهوة والكرواسون الايطالي يوميا في
الافطار
ومما زاد سعادتي بالسكن في الفندق المتميز هو وجود محطة
اتوبيس امام الفندق وفروع لكل المحال التجارية والسوبر ماركت الشهيرة مما وفر حمل
المشتريات يوميا حتي الفندق
حقيقا وجود المصريين في كل مكان في ميلانو أسعدني
ووجودهم في الفندق معي يوميا كان شئ رائع لايوصف لحسن معاملتهم ومساعدتهم لي
واكثر شئ أسعدني وجود المصريين يوميا في وسائل المواصلات
بحيث أن ربع ركاب الأتوبيس هم من المصريين الذي يعملون بجد وأجتهاد في المجتمع
الايطالي عكس أغلبية الجاليات العربية الاخري التي شاهدتها لا هم لها سوي التسكع
والتنطع والهبش من العرب والأفارقة والمهاجرين حول محطات الاتوبيس والقطارات وفي
الميادين الكبري وللاسف في حراسة الشرطة الايطالية التي كانت شاهد ماشافش حاجة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق