الجميع يبحث دائما عن سبل لأدخار أمواله سواء كانت كثيرة أم
قليلة وبالطبع يأتي الذهب في أولي قائمة خياراته للشراء والأستثمار عبر شراء سواء
جنيهات ذهبية أو مشغولات ذهبية
ولكن منذ عقود بعديدة قام الغرب بأبتكار أسلوب جديد في مطلع
القرن العشرين ومع الحروب العالمية الاولي والثانية والفوضي التي ضرب أوروبا
وصاحبها الازمة الاقتصادية العالمية هرع الملايين من المواطنين الي تحويل ثرواتهم
الي الذهب وشراء السبائك والمشغولات الذهبية والجنيهات الذهب بملايين الدولارات
يوميا وتخزينها في البنوك التي نهبت في عمليات استيلاء هتلر علي أغلب دول أوروبا
مما أدي الي قيام البنوك الامريكية بأبتكار شهادات الذهب والتي تطورت مع مرور
السنوات الي المضاربة في الذهب أو الفوركس أو غيرها من المسميات التي تتمحور حول
معني واحد هو دفع قيمة الذهب للبنك والحصول علي شهادات أو صكوك بما دفعته وقيمه
الذهب المملوك لك وقت شرائة وفقا لشروط ومدد متعددة وحين ترغب في بيعه يقوم البنك
بمنحك قيمة الذهب في اليوم الذي بعته مرة أخري وانهيت الصك أو الشهادة
كيفة أبتكر العالم شهادات الأستثمار في الذهب
وتلك الطريقة هي الأفضل والأسلم للحفاظ علي الثروة من التأكل أو
الضياع حيث أن قيمة العملة متغييرة دائما وفقا لمعطيات السوق وظروف الحروب حيث أن
أعظم الدول في العالم وأغناها تتعرض دائما للازمات المالية وتنخفض قيمة عملتها
وتتأثر مهما كان قوة أقتصادها والدليل علي ذلك الحربين العالميتين الاولي والثانية
وانهيار اقتصاد المانيا وفرنسا وأزمات بريطانيا التي لم تخرج منها سوي عقب مرور 20
عاما علي انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتي في عالمنا العربي دول الخليج حتي
الأن لم تخرج من أزمات حروب الخليج الأولي والثانية وغزو العراق الذي تدفع ثمنه
دول الخليج وتسدد الفاتورة حتي الآن للأبضاي الأمريكي وحولت فائض ثروتها الضخم
الذي كانت تضخه في تثبيت سعر عملتها وشراء فارق تغييرات البورصات العالمية في شكل
ضخ مباشر لعملتها لتثبيت سعرها بل ورفعها في الاسواق العالمية حولتة من هذا الي
فاتورة سنوية ضخمة بالميارات تدفعها للجيش الامريكي ليحمي كيانها بما حول نموها
الاقتصادي او بشكل ادق تكديس ثروتها الي عملية حلب مستمرة لها من جانب الغرب الذي
أقسم بشكل معلن ومستتر أن لايجعل العرب يكدسون الثروات بالمليارات من فارق أرتفاع
أسعار البترول عقب حرب أكتوبر 1973 المجيدة ونمو تلك الدول ودخولها في نادي
الأغنياء بشكل مفاجئ فقام بالتخطيط أو بمعني أدق نفذ خططة المعلنه والمستترة
لأشعال المنطقة في حروب من لبنان الي العراق وإيران إلي حرب الخليج وشفط أموال
العرب جميعا فقرائهم قبيل أغنيائهم حتي الصومال لم تسلم من مخططاته فقسمها ونهبها
في العلن
الأمارات تطرح شهادات الأستثمار في الذهب
ولم تفلح سوي دولة الأمارات العربية المتحدة من هذا المخطط التي
خططت بشكل مضاد للخرج من تلك الدائرة المغلقة عبر الأستثمارات الأجنبية والأبتكار
في جذب رؤؤس الأموال والثروات العالمية حتي لا تدفع الفاتورة مرتين للغرب بل مرة
واحدة فقط والأخري تقوم بتنمية مجتمعها
وفي خطة ذكية جدا قامت البنوك الأماراتية منذ عدة سنوات بأتباع
خطوات الغرب في تجارة الذهب العلنية التي أطلقها منذ مايزيد عن 100 عام فطرحت بيع
السبائك الذهبية بالبنوك العامة وطرحت صكوك الذهب وشهادات المضاربة بالذهب
وأستثمارات الذهب بأنواعها للمواطنين من عدة فئات وبكل الأنواع لتصبح أولي الدول
العربية بل وأولي دول مجلس التعاون الخليجي التي قدمت تلك الخدمات المتخصصة في
الأستثمار في الذهب وبنسب أقل بنسبة من 2 الي 5 % عن التعامل المباشر مع تجار
الذهب
وتعد تلك الشهادة بديلا عن التعامل المباشر مع الذهب حيث يتولي
البنك نيابة عن العملاء شراء كميات الذهب المطلوبة علي شكل سبائك ذهبية نصف
كيلوجرامأو كيلوجرام أوربع كيلوجرام وتخزينة نيابة عنهم
ويقوم العميل باسترداد قيمة الشهادة التي تمتد حتي 60 شهرا أما
بتحويل قيمتها علي حسابة البنكي وفقا لقيمة الذهب في نفس يوم الاسترداد أو منحه
سبائك ذهبية وفقا لرغبتة
وتلك الوسيلة الجديدة مفضلة دائما للادخار لكافة المقيمين
والعاملين الأجانب بدولة الأمارات العربية المتحدة لحفظ ثرواتهم حيث تعد وسيلة أستثمار
آمنه وفقا لتقلبات أسعار العملات العربية والعالمية
وأدت تلك الشهادات الذهبية البنكية الجديدة في رفع نسبة مساهمة
الأمارات العربية المتحدة في حركة أسواق الذهب العالمية لتصل إلي 25 %
ويعد بنك الأمارات دبي الوطني emiratesnbd
أشهر وأول البنوك الأمارات في تقديم تلك الشهادات الذهبية منذ مايزيد عن 10 سنوات وتبعه العديد من
البنوك الأخري بشهادات ذهبية من فئات 300 و 500 جرام وكيلوذهب بمدة تبلغ 5 سنوات
وتبعها أيضا بحساب الأستثمار في الذهب بمبلغ يبدأ من 500 درهم أماراتي حيث تشري
بقيمتة جرمات من الذهب وتستطيع أن تبيعها أو تضارب بها او تبادلها وفقا لسعر السوق
المتغير يوميا
والمضاربة في
الذهب عملية دقيقة جدا تحتاج الي خبرة كبيرة وحسابات دقيقة اذا كنت تقوم الشراء
والبيع يوميا او أسبوعيا أوخلال مدة قليلة ولكن أذا كانت المدة كبيرة لاتقل عن
عامين أوثلاثة أعوام فلا تحتاج الي تلك الحسابات فيكفي شراء شهادات الذهب
أوالمنتجات الذهبية أو الجنيهات الذهبية وبيعها مرة أخري فلابد خلال تلك الفترة أن
يرتفع سعر الذهب فهو يرتفع وينخفض يوميا ولكن دائما في أرتفاع سنوي
بطاقات الائتمان
ردحذفللحصول على افضل شهادات الاستثمار و بطاقات الائتمان عليك الاعتماد علينا حيث اننا نمتلك الكفاءة والخبرة الطويلة فى هذا المجال وذلك بشهادة جميع عملائنا فينا كما أننا لدينا افضل عمالة مدربة العديد من السنوات لذا يمكنك الان أن تتواصل معنا اذا اردت الحصول على أفضل شهادات الاستثمار و بطاقات الائتمان
أفضل شهادات الاستثمار
https://www.faydety.com/